اليوم ذكرى رحيل الفنانة نادية لطفى
تحل اليوم، السبت، ذكرى رحيل الفنانة نادية لطفى التى قدمت عددا من الأعمال الفنية التى ستظل محفورة فى أذهان المشاهد العربى.
زيجات نادية لطفى وتعد الفنانة نادية لطفى كتابا مفتوحا للجميع، حيث يعلم الكثير من محبيها وعشاقها أن اسمها الحقيقى بولا محمد شفيق، وأنها تزوجت ثلاث مرات، حيث كان الزواج الأول وهي في سن صغيرة، لأن والدها ذو طبع صعيدي، طالما قيد حريتها، ورفض وقوفها على خشبة المسرح، لرؤيته أن المسرح "تضييع لوقت المذاكرة"، وهو ما دفعها للموافقة على الزواج من "عادل البشرى"، ولكن زواجهما لم يستمر طويلًا بسبب هجرته إلى أستراليا، وهو ما تسبب في فجوة عاطفية بينهما، فطلبت الانفصال عنه، واحتفظت بابنها منه، وتفرغت لتربيته.
وكانت الزيجة الثانية للفنانة نادية لطفى من المهندس إبراهيم صادق، الذي تعرفت عليه بعد انفصالها عن زوجها الأول، لكنهما انفصلا بعد 6 سنوات في هدوء، علمًا بأنها لم تُنجب منه وفقًا لرغبته.
أما الزيجة الثالثة للفنانة نادية لطفى، فكان شيخ مصوري مؤسسة دار الهلال، تعرفت عليه بمحض الصدفة، خلال تصويرها فيلم "سانت كاترين"، وهو الوقت الذي كان يستعد خلاله محمد صبري لتصوير فيلم له، فجمعهما مكان واحد.
وعلى الرغم من نجاح نادية لطفى وعبد الحليم حافظ سويا في فيلم “الخطايا”، إلا أنهما كانا على خلاف طوال مدة تصوير فيلمهما الآخر “أبي فوق الشجرة”.
وكشف المخرج حسين كمال في لقاء تلفزيوني له، أن سر الخصام والخلاف بينهما هو اشتراط عبد الحليم بصفته منتج الفيلم عليها ألا تعمل في فيلم آخر أثناء تصوير “أبي فوق الشجرة”، وعندما طالت مدة التصوير عن الموعد المحدد وقع الخلاف.
التعليقات